Everything about اكتئاب الشتاء عند الرجال
قضاء وقتٍ في الخارج كل يوم، حتى لو كان الجو غائمًا، حيث إن ضوء النهار يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسن.
ولا يقتصر الأمر على الإصابة بالاكتئاب، بل قد تؤدي مضادات الاكتئاب أيضاً إلى التأثير على الأداء الجنسي كأحد آثارها الجانبية.
السيروتونين هو أحد المركبات الكيميائية الموجودة في الدماغ التي تؤثر على الحالة المزاجية، وقد تنخفض مستويات السيروتونين بداية الشتاء مسببة بذلك اكتئاب الشتاء.
لا توجد طريقة معروفة للوقاية من الاضطراب العاطفي الموسمي. لكن إذا اتخذت الخطوات المناسبة مبكرًا للسيطرة على الأعراض، فقد تتمكن من تجنب تفاقمها مع مرور الوقت. وقد تتمكن من تجنب حدوث تغيرات خطيرة في المزاج والشهية ومستويات النشاط والطاقة، لأنه يمكنك توقع الوقت من العام الذي تبدأ فيه هذه الأعراض بالظهور.
كما قد ينجم الاكتئاب الشتوي عن تغييرات في إيقاعات نور الإمارات الساعة البيولوجية في أوقات معينة من السنة.
من الطبيعي أن تشعر بحالة مزاجية سيئة في بعض الأيام. لكن إذا داهمتك هذه الحالة لأيام ولم تجد حافزًا كافيًا لممارسة الأنشطة التي تستمتع بها عادةً، فراجع طبيبك.
قد لا يمكن منع حدوث الاكتئاب الموسمي أول مرة، لكن بمجرد أن يقوم الطبيب بتشخيصه، يمكن اتخاذ خطوات لإدارة المرض بشكل أفضل أو حتى منعه من العودة، وذلك باتباع الآتي:
العلاج بالضوء هو أحد التقنيات المعروفة التي يستخدمها الأطباء لعلاج اكتئاب الشتاء، وذلك عبر تسليط ضوء ساطع نحو المريض، وهو ما يمكن محاكاته عبر زيادة قوة الضوء داخل الأماكن المغلقة.
اكتئاب الشتاء هو اضطراب مزاجي يحدث بشكل دوري خلال فصل الشتاء، ويختفي عادةً مع قدوم فصل الربيع.
يمكن أن تساعدك الأنشطة مثل التأمل أو تمارين التنفس على إدارة التوتر ومشاعر القلق.
تغير عادات الأكل، مثل الإفراط في تناول الطعام أو فقدان الشهية وقلة الأكل.
إن كنت تعاني من متلازمة الاضطراب العاطفي الموسمي، لا تقلق! فالأمر ليس خطيرًا.
تشمل العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي ما يلي:
نقص ضوء الشمس: يعتبر نقص ضوء الشمس السبب الرئيسي لاكتئاب الشتاء، حيث يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين والسيرتونين في الدماغ.